الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

مفـــاســـد المـــظـــاهـــــرات والـخــروج على الحــاكــم


/ مفـــاســـد المـــظـــاهـــــرات والـخــروج على الحــاكــم /

    إن منهج الثورات والمظاهرات مخالف للكتاب والسنة، ومخالف لما استقر عليه علماء الأمة من لدن نبينا محمد r إلى يومنا هذا، لقوله تعالى:  )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ( . وقد ثبت عن النبي r عشرات الأحاديث التي تنهى عن الخروج على الحاكم والإنكار عليه علناً، وتأمرنا بالصبر على ظلم الحـكام، مثل قوله r: ) تسمع وتُطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك ( (رواه مسلم).
فيظهر فساد هذه المظاهرات في البنود التالية:
المفسدة الأولى: ------------------------------------------------------------
    معصية الله ورسوله
r، والتشبه باليهود والنصارى والملل الكافرة والفرق البدعية الضالة كالخوارج وغيرهم، بجواز الخروج على الحاكم (وهذا باتباعهم الديمقراطية الكافرة) والتزامهم بعادات وتقاليد جاهلية شاذة وحركات وإشارات وشعارات وتصفيق وزعيق ومزامير وطبول لم تكن معروفة في عهد النبي r، بل نُهِينَا عَنها. -----------------
المفسدة الثانية: -----------------------------------------------------------       
    إراقة دماء المسلمين بغير حق، وتُعتَبر جريمة سفك الدماء من أعظم الجرائم بعد الشرك بالله تعالى،
وإفساد الممتلكات العامة والخاصة من حرق السيارات والدور وسيارات الدولة، وتكسير النوافذ والمحلات في الشوارع، وقطع الطرق على المسلمين وتعطيل المرور وسيارات العناية الطبية، وإزعاج الآمنين في البيوت. --------------------------
المفسدة الثالثة: -----------------------------------------------------------
   
زعزعة الأمن واختلاله، وانتشار الفوضى بين أوساط المسلمين، وفقدان الأمان، وهذا من أعظم البلايا والمصائب، فإنه لا طعم للحياة مع الخوف، وقد امتن الله على قريش بالأمن، فقال تعالى: ) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ( .
المفسدة الرابعة: ---------------------------------------------------------
    التشهير بولي الأمر
على المنابر وفي الطرقات من خلال الثورات، وشحن الصدور بالغل والحقد بين الراعي والرعية، وبين الرعية أنفسهم، وتزيد الأحقاد والشقاق بينهم، وتفسد عليهم فطرتهم، وتشق عصا الطاعة.-----------------
المفسدة الخامسة: ---------------------------------------------------------
    عدم الاعتصام بالكتاب والسنة، وإنتشار الفرق والأحزاب والجماعات
البدعية، والتعصب لهم ولمشايخ السوء، وتتسبب في حدوث مخالفات شرعية من ألفاظ مُخلة، وإيذاء للآخرين في بث هذه المظاهرات في الفضائيات، فتحولت من عادة بدعية لا أصل لها في الدين إلى عبادة يؤجر من فعلها ويأثم من يتركها !!. ---------------------------
المفسدة السادسة: ---------------------------------------------------------
   
إضعاف قوى المسلمين وهذا لصالح أعدائها، من الدول الخارجية الأجنبية الكافرة ر إعطائهم الفرصة للتدخل في شئون الدولة، والنهب من خيراتها. -----------------------------------------------------
المفسدة السابعة: ---------------------------------------------------------
   
إعطاء الفرصة للمجربين والمفسدين من العصابات أن يفسدوا في الأرض، وأن ينهكوا الأعراض، وغير ذلك من البلايا والفتن التي لا حصر لها، لتأكل الأخضر واليابس. ----------------------------------------
المفسدة الثامنة: ---------------------------------------------------------
    عدم الاهتمام بالتعليم، وإهمال الصناعة والتجارة والزراعة، وهذا يسبب اختلال الحياة كلها
. --------------
المفسدة التاسعة: ---------------------------------------------------------
    استخدام المساجد في أغراضهم الرخيصة وإهانتها، وإشغال الناس بما لا ينفعهم كالسياسة وكثرة الجدال المنهي عنه، وترك أمور الدين والتقصير في العبادة. -----------------------------------------------
المفسدة العاشرة: ---------------------------------------------------------
    استغلال أعداء الدين للمظـاهرات لتشويه صورة الإسـلام
أمام العـالم، ولتنفـير الناس من الإسـلام والمسلمين.
المفسدة الحادية عشر: ------------------------------------------------------
    أنطقت كثير ممَّنْ يُوصفون بالرويبضة قي كثير من أمور الأمة، وجعلتهم يتحدثون عن مصير أمة بأكملها دون فهم.
وفتحت الباب على مصراعيه لأهل الردة والشذوذ والعقائد الفاسدة أن يمارسوها في ديار المسلمين مثل الشيعة . -----المفسدة الثانية عشر: ------------------------------------------------------  
    أنها فتحت الباب على مصراعيه
للاختلاط بين النساء والرجال ولتلوث فطرة المرأة المسلمة لتخرج من بيتها وتشارك في المظاهرات وتَصِيح وتُصَفِق وتَسُب مَع مَن يَسُبُون، وتَبِـيت في غير بيتها، وإن أصِيبَت يَحملها مَن هُوَ لَيسَ بِمَحرَم لَها .    


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More