الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

إجـماع أهـل الـعـلـم فـي وجــوب طـاعــة الـحـــاكــم الـمـتـــغـلـــب


/ إجـماع أهـل الـعـلـم فـي وجــوب طـاعــة الـحـــاكــم الـمـتـــغـلـــب /

أجمع أهل العلم على طاعة الحاكم المتغلِّب المسلم، ونقل هذا الإجماع كثير من العلماء..
نقله الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله-
    )ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة، فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله r، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية (. ]المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل (ص ٨٠) .[

نقله أبو الحسن الأشعريّ-رحمه الله-
    وهو يعدّد ما أجمع عليه السلف من الأصول: ) وأجمعوا على السّمع والطّاعة لأئمّة المسلمين وعلى أنّ كلّ من وَلِيَ شيئًا من أمورهم عن رضًى أو غلبةٍ وامتدّت طاعتُه من بَرٍّ وفاجرٍ لا يلزم الخروج عليهم بالسّيف، جار أو عدل(. ] رسالة إلى أهل الثغر (ص296)[.
نقله الحافظ ابن حجر - رحمه الله-
    قال ابن بطال: ) أجمـع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلَّب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه (. ] الفتح 13/9 تحت الحديث رقم : 7053[  .
نقله شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-
     )الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء)، ولولا هذا ما استقامت الدنيا ، لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا ما اجتمعوا على إمام واحد، ولا يعرفون أحداً من العلماء من الأحكام إلا بالإمام الأعظم (. [الدرر السنيه ٢٣٩/٧].
                                               
نقله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ:فقال:
     )وأهل العلم .. متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف، يرون نفوذ أحكامه، وصحة إمامته، لا يختلف في ذلك اثنان، ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف وتفريق الأمة، وإن كان الأئمة فسقة ما لم يروا كفراً بواحاً ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وأمثالهم ونظرائهم( .]مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (٣ / ١٦٨)[.
نقله ابن بطال-رحمه الله-
    ) والفقهاء مجمعون على أن الإمام المتغلب طاعته لازمة (. ]شرح صحيح البخاري (٨/١٠)[.
نقله الإمام موفق الدين بن قُدامة - رحمه الله-
    قال: ) ومن وليَّ الخلافة واجتمع عليه الناس أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي } أمير المؤمنين { وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا المسلمين ( ]لُمعة الاعتقاد[.
    وقال أيضاً: ) ولو خرج رجل عَلَى الإمام فقهره وغلب الناس بسيفه حتَّى أقروا له وأذعنوا بطاعته وتابعوه صار إمامًا يَحرم قتاله، والخروج عليه، فإن عبد الملك بن مروان خرج عَلَى ابن الزبير، فقتله واستولى عَلَى البلاد وأهلها حتَّى بايعوه طوعًا وكرهًا، فصار إمامًا يَحرم الخروج عليه، وذلك لِمَا فِي الخروج عليه من شق عصا المسلمين وإراقة دمائهم وذهاب أموالِهم... فمن خرج عَلَى من ثبتت إمامته بأحد هذه الوجوه باغيًا وجب قتاله( .] المغني (9/5)[.

    ولا غرابة من تناقل هذا الإجماع؛ فَقَدْ أشار النبي r إلى ولاية غير القرشيّ حيث قال أبو ذر ط )  أوصاني خليلي r أن أسمع وأطيع، وإن كان عبداً مُجَدَّع الأطراف (
:
^^^^^


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More