لقد اتضح قبل عام 2014
بأيام : شهادة اللواء محمد نجيب للتاريخ والتي كتبها وأصدرها اللواء محمد نجيب قبل
وفاته بقليل والتي تكشف كثير من الأسرار والتي تظهر مما فعله الكاتب الصحفي محمد
حسنين هيكل معه كأول رئيس للجمهورية بأنه ادعى في صحيفة الأهرام أن اللواء محمد
نجيب حصل على مبلغ ثلاثة ملايين من الدولارات من المخابرات الأمريكية للتصرف فيها
وأنه بنا بها برج الجزية في القاهرة
فقال اللواء محمد نجيب في
مذكراته "شهادة للتاريخ: إنه في 13 نوفمبر ١٩٧٢ رفعت دعوى ضد محمد
حسنين هيكل أمام محكمة جنايات الجيزة لاتهام هيكل بالكذب، وعلم هيكل بالدعوى وسارع بالاتصال
بالمحامى الخاص بي وهو رفعت الشهاوى طالبًا التوسط لسحب الدعوى، فقلت بشرط أن ينشر
بيان في جريدة الأهرام والديلى تليجراف والنهار اللبنانية يعتذر فيه عما نشره
ويكذبه.
ولما
بلغ هيكل ما طلبه اللواء محمد نجيب وافق على ما طلبه ونشر البيان فقال فيه «كان
الأهرام بدأ في سبتمبر ١٩٧١ وعلى
مدى أسابيع في نشر فصول كتاب وضعه هيكل عن عبد الناصر والعالم وفى الفصل الخاص
بعبد الناصر ودلالات ومحاولات الولايات المتحدة احتواء الثورة المصرية وذكرت واقعة بناء برج القاهرة من حصيلة ثلاثة ملايين دولار كانت المخابرات
الأمريكية أرسلتهم لتوضع تحت تصرف القيادة
ومن هنا جاء في رواية هذه
الواقعة في هذا الكتاب المنشور أن المبلغ تم وضعه تحت تصرف اللواء محمد نجيب وأنه
دفع من الاعتمادات المخصصة من الرئيس أيزنهاور لبعض رؤساء الدول، ويقدر حرص
الأهرام والأستاذ هيكل على رواية التاريخ مدعم بالوثائق وبقدر حرصه على عدم المساس
بكرامة الشخصيات التي تتعلق بهذه الوقائع وجاءنا من اللواء محمد نجيب أنه لم يعلم
عن هذه الواقعة في حينها ولم يتم أي اتصال بشأنها.. وينشر الأهرام هذا الإيضاح
هنا انتهى بيان الأهرام وتم نشره
وتنازل محمد نجيب عن الدعوى القضائية ضد محمد حسنين هيكل.
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق