مقتطفات من كتاب أُصُولُ
السُّنَّةِ 3
للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
ت: 241 هـ
الأصل الأول : الْإِيمَانُ بِالْحَوْضِ
الأصل الثاني : الْإِيمَانُ بِعَذَابِ اَلْقَبْرِ
الأصل الثالث : الْإِيمَانُ بِشَفَاعَةِ اَلنَّبِيِّ r
الْإِيمَانُ
بِالْحَوْضِ
وَالْإِيمَانُ
بِالْحَوْضِ، وَأَنَّ لِرَسُولِ اَللَّهِ r حَوْضًا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ تَـرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتُهُ،
عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ، مَسِيرَةَ شَهْرٍ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ نُجُومِ
اَلسَّمَاءِ عَلَى مَا صَحَّتْ بِهِ اَلْأَخْبَارُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ.
الْإِيمَانُ
بِعَذَابِ اَلْقَبْرِ
وَالْإِيمَانُ
بِعَذَابِ اَلْقَبْرِ، وَأَنَّ هَذِهِ اَلْأُمَّةَ تُفتَنُ فِي قُبُورِهَا،
وَتُسْأَلُ عَنِ اَلْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ، وَمَنْ رَبُّهُ ؟ وَمَنْ نَبِيُّهُ
؟
وَيَأْتِيه
مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ، كَيْفَ شَاءَ اَللَّهُ U وَكَيْفَ أَرَادَ، وَالْإِيمَانُ بِهِ وَالتَّصْدِيقُ بِهِ.
الْإِيمَانُ
بِشَفَاعَةِ اَلنَّبِيِّ r
وَالْإِيمَانُ
بِشَفَاعَةِ اَلنَّبِيِّ r، وَبِقَوْمٍ يَخْرُجُونَ مِنَ اَلنَّارِ بَعْدَ مَا اِحْتَرَقُوا
وَصَارُوا فَحْمًا، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى نَهْرٍ عَلَى بَابِ اَلْجَنَّةِ كَمَا
جَاءَ فِي اَلْأَثَرِ، كَيْفَ شَاءَ اَللَّهُ، وَكَمَا شَاءَ، إِنَّمَا هُوَ
اَلْإِيمَانُ بِهِ، وَالتَّصْدِيقُ بِهِ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق