مقتطفات من كتاب أُصُولُ السُّنَّةِ 2
للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
ت: 241 هـ
الأصل الأول : الْإِيمَانُ بِالرُّؤْيَةِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
الأصل الثاني : الْإِيمَانُ بِالْمِيزَانِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
الأصل الثالث : أَنَّ اَللَّهَ يُكَلِّمُ اَلْعِبَادَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
الْإِيمَانُ
بِالرُّؤْيَةِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَالْإِيمَانُ
بِالرُّؤْيَةِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ كَمَا رُوِيَ عَنْ اَلنَّبِيِّ r
مِنْ اَلْأَحَادِيثِ اَلصِّحَاحِ، وَأَنَّ اَلنَّبِيَّ r قَدْ رَأَى رَبَّهُ، فَإِنَّهُ مَأْثُورٌ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ r،
صَحِيحٌ، رَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ ; وَرَوَاهُ
اَلْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ ; وَرَوَاهُ
عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ،
وَالْحَدِيثُ عِنْدَنَا عَلَى ظَاهِرِهِ كَمَا جَاءَ عَنْ اَلنَّبِيِّ r،
وَالْكَلَامُ فِيهِ بِدْعَةٌ، وَلَكِنْ نُؤْمِنُ بِهِ كَمَا جَاءَ عَلَى
ظَاهِرِهِ، وَلَا نُنَاظِرُ فِيهِ أَحَدًا.
الْإِيمَانُ
بِالْمِيزَانِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَالْإِيمَانُ
بِالْمِيزَانِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ كَمَا جَاءَ، يُوزَنُ اَلْعَبْدُ يَوْمَ
اَلْقِيَامَةِ فَلَا يَزِنُ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَتُوزَنُ أَعْمَالُ اَلْعِبَادِ
كَمَا جَاءَ فِي اَلْأَثَرِ، وَالْإِيمَانُ بِهِ، وَالتَّصْدِيقُ بِهِ،
وَالْإِعْرَاضُ عَمَّنْ رَدَّ ذَلِكَ، وَتَرْكُ مُجَادَلَتِهِ.
أَنَّ اَللَّهَ
يُكَلِّمُ اَلْعِبَادَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ
وَأَنَّ
اَللَّهَ يُكَلِّمُ اَلْعِبَادَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُمْ
وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، وَالْإِيمَانُ بِهِ وَالتَّصْدِيقُ بِهِ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق